ابتســامة مكســورة تـوجــت صفحـة وجهــي
نـــور الصبــح ذبـل عنـد أوراق الخــريـــف
صــوت الغــراب نــاح فـوق جثــة قلبـــي
و أُكل مــن بقايا جسـد عـانى ويـلات الألم
دمعـة رسمت خطوط العذاب في يــوم ميــلادى
صمت تغلغل بين ثقوب شمعتـــى المشتعلــة
و صـوت أنيـن في غــرفة التعذيب يقتلنـــى
حلم جميل انسلخ منه بعد دقائق أبشع وجه للحقيقة
الوحدة تربعت على عرش الورود هناك عند نافذة غرفتي
و القمــر يخجـل مـن السطـوع هنــاك
وحبيبتــى شبـح يسيـر بيـن زوايـا السـريــر
تختفي بعدها كل مقومات الحياة و تـرحــل
وجـه ازرق لـونه و بقـايـا عشق قطعه النـوى إربـا إربـا
و شهقة تحطم بصمتها السكون الليلي وأدرك أنها شهقتي
الفجـر يسطــع خائفــا مــن ظــلال الغـــدر
و زهـر الفـل يـرتجـف تحت ريـاح القـدر و أراهــا هنــاك
تتبعثــر كلمـاتي مـع الهــواء لا الهــــوى
و ترحل السطور خوفا من أن يسيل دمع القلم فوق ورق الشجــر
و خربشـــات القــلب تــزيد جـــروح الــــــروح
سأرحل لأنها رحلت يوما وهكذا اتضـح الفكر و زالــت الأوهام
ظهـــر الصبـــح متمـــددا فــوق جثتــي عنــد الســريــر
لــم يكن أي سريــر بـل ذلك الذي عانـق قلبينا يـومــا
واليــوم هــو كــان يــوم ميـــلادى
وتلك الكلمات كانت نزيفى ميـلادى
بقلـم
انجلـو اثنــاسيوس
يوم ميلادى