رفع الحصار عن مسجد سعد الصغير

رفع الحصار عن مسجد سعد الصغير

يصور "كليب" للأطفال وينفي تعاطيه المخدرات

بعد حال الضيق التي كان يعيشها المطرب الشعبي سعد الصغير بسبب الفتوى التي صدرت بتحريم الصلاة في المسجد الذي بناه، ابتسمت له الدنيا قليلا عندما قرر مجموعة من أساتذة الفقه والشريعة في مصر استعدادهم للصلاة في مسجده.

وأبدت د. سعاد صالح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر ود. صبري عبد الرؤوف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر موافقتهما على الصلاة في مسجد سعد الصغير، وإلقاء الدروس الدينية فيه على المصلين، بحسب ما جاء في برنامج "عم يتساءلون" على قناة دريم.

وعبر سعد الصغير في اتصال هاتفي مع البرنامج عن فرحته الشديدة بهذه المبادرة، واستنكر ما حدث معه والوقوف ضد عمل الخير الذي رغب فيه، مؤكدا أنه لا يتعاطى المخدرات ولا الخمر، وأقسم على ذلك بالله على الهواء مباشرة لأحمد عبدون مقدم البرنامج، مؤكدا أنه مواطن عادي يكسب قوته ويعيش حياة بسيطة وإن بيته غرفتين وصالة.

والتقطت د. سعاد صالح طرف الحديث من سعد لتؤكد أنه "لم يطلب منها أن تفعل ذلك وأنها لن تفعله من أجله هو شخصيا ولا من أجل أي شخص، بل فقط من أجل إعمار بيت من بيوت الله".

وطلب د. صبري عبد الرؤوف من سعد الصغير التأكيد على أنهم لن يتقاضوا أي أموال نظير قيامهم بهذه الندوات، وأن "سعد" لم يعرض عليهم من الأصل الأموال عكس ما نشرته بعض الصحف.

وأكد سعد ما قاله عبد الرؤوف مبرئا ساحته ومؤكدا أن الشيوخ رفضوا حتى أن يعد لهم وجبة طعام بسيطة ولا حتى شرب المياه الغازية، وأنهم قادمون فقط لوجه الله.

كان د. محمد المسير الأستاذ بجامعة الأزهر قد أصدر فتوى تحذر من الصلاة في المسجد الذي بناه المغني المصري سعد الصغير، عقب نجاح فيلمه "عليه الطرب بالتلاتة" الذي شاركت في بطولته دينا.

واعتبر أن المسجد ينطبق عليه ما يجري على "مسجد الضرار" الذي نهى الله نبيه صلى الله وعليه وسلم من الصلاة فيه، وقال المسير "إن المال الذي يجنيه الفنان من أعمال تحض على الفجور والله طيب لا يقبل إلا الطيب".

على صعيد أخبار سعد الصغير الفنية، صور أحداث كليبه الأخيرة، الذي تدور حول زفاف أصغر أبناء سعد الصغير على طفلة تنتمي لعائلة ثرية، وبدا لمن حضروا الزفاف أن ثمة تفاوت في المستوى الطبقي بين العائلتين ولم يكن غريبا أن تحدث كثير من الخلافات والمشكلات بينهما، فأهل العروسة أحضروا مطرب مودرن لإحياء حفل الزفاف، في حين أهل العريس تمسكوا بإحضار مغني شعبي كي يستطيعوا التجاوب معه.

ويقوم سعد في الكليب بتجسيد تسعة شخصيات مرة واحدة، من بينها شخصيات أبو العريس والمصوراتي والجرسون والمطرب الشعبي والمطرب المودرن والمأذون وحارس الفندق والسائق.

والكليب يعتمد على الأطفال من الألف إلى الياء، فالعروسين طفلين والمعازيم أيضا من الأطفال، ورغم ذلك يؤكد سعد أنه ليس موجها للأطفال فقط، ولكنه موجها للكبار وللصغار، ويحمل رسالة تقول "إنه لا داعي لخلق المشكلات بين أهل العروسين".

الصغير أصبح من أشهر المطربين الشعبيين، خصوصا بعد دخوله عالم الفن والمرور من بوابته السحرية عبر أفلام السينما، وكان آخرها "علي الطرب بالتلاتة" وقبله فيلم "قصة الحي الشعبي".

مشكووووووووور
جدا