مدينه العاشقان....

فيرونا..عذراء إيطاليا
(مدينة الحب -مدينة روميو وجولييت)
مدينة العاشقان

تعدها منظمة اليونسكو موقعاً من مواقع الثرات العالمي، فيرونا، بمعنى العذراء، مدينة إيطالية تحتوي على أشهر المعالم السياحية وتضم مكان أحداث رواية "روميو وجولييت" للكاتب العالمي شكسبير.


تقع فيرونا شمال شرق إيطاليا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 261,692 نسمة على نهر أديجي، وتبعد 30 كم إلى الشرق من بحيرة غاردا. و بسبب هذا الوضع شهدت فيضانات غير اعتيادية حتى العام 1956 حين شيد نفق يصرف 500 متر مكعب من نهر أديجي إلى بحيرة غاردا.

وأنت في مدينة الحب كما يطلق عليها عامة الناس، يخيل لك أنك تجول مقاطعة تحمل طابع العصور الوسطى لما تزخر به من معالم آثرية قديمة ومميزة


منظر عام من المناطق الكلاسيكيه القديمه لهذه المدينه

هذه الاسواق العامةحيث ستبهرون بها
لانه سيكون في مخيلتك أن السوق سيكون عاديا جدا بسبب منظره الخارجي لكن عندما تدخله ستفأجا بأناقته الجميلة



قصر مافي
شيد عام 1668م , ويوجد به 6 تماثيل نحتت على القصر وتمثل جوبيتر, ميركوري, فينوس, ابولو, هرقل ومنيرفا. القصر من العماره القليله اللي تمثل عهد الباروك في فيرونا


برج لامبيرتي(اطول برج في فيرونا):


اشتهرت المدينة بموقع العاشقين الشهيرين روميو وجولييت، اللذين اقترن اسماهما بالحب الأسطوري، لتصبح وجهة لكل من يبحث عن دفء العشق.

منزل روميو وجولييت

والباحث عن الهوى لا يسعه سوى الوقوف عند منزل المحبة جولييت وتماماً قرب محراب موقعها وحبيبها روميو، هذا المكان الذي يوحي بالرومانسية والخيال ويؤرخ حباً أفلاطونياً استطاع أن يتغلب على كل الصراعات ويربط بين قلبين أصبحا رمزاً من رموز الحب النابض.

منزل جولييت وكما هو معروف، مكان اجتمعت فيه البراءة ووردية التفكير بسمو العواطف ونبلها. وهو يطلّ على بهو محدود المساحة، يتجمع فيه العشاق من الزوار ليتنفسوا هواء العشق والمحبة الذي تنفسه العشيقان. وفي الطابق الأول من المنزل تزدان الجدران بلوحات زيتية لمشاهير الفنانين وصولاً إلى الشرفة التي كانت تطلّ منها جولييت على حبيبها.

هذه الشرفه هي الشرفه لغرفة جوليت والتي كانت تطل منه لروميوعندما كان يغني لها وتحت الشرفه كان يكتب لها على الجدران احلى القصائد والاشعار


تمثال جولييت


مسرح أرينا الروماني

منزل العاشقين ليس كل شيء في مدينة العصور الوسطى، فهناك أيضا مسرح أرينا الروماني المشهور بالرخام الوردي اللون والذي ما يزال محتفظاً بشكله حتى الآن. هذا المسرح الذي تم بناؤه في القرن الأول قبل الميلاد يعتبر الآن المكان الذي تتم فيه عروض الأوبرا الساحرة.