«لا أغار أبدا من نجاح تامر حسنى ولا أتمنى له أى سوء بل على العكس من ذلك فأنا أصون العشرة بيننا».. بتلك العبارة دافعت المطربة شيرين عن نفسها فى مواجهة الاتهام، الذى يلاحقها بالغيرة من نجاح تامر حسنى.
غير أن شيرين لم تتوقف عند تلك العبارة، وأخذت فى كيل الاتهامات مجددا لتامر، وامتدت الاتهامات لتطول غيره من المطربين، لا سيما الذين حصلوا على جائزة الـ«ميوزك أوورد»، وذلك بالتأكيد على أنها جائزة «مشبوهة» وأنها رفضت عرضا لشرائها من قبل.
شيرين، التى حلت ضيفة على برنامج «البيت بيتك» فى حلقة الاثنين الماضى، حولت البرنامج بالفعل إلى ساحة لتصفية الحسابات بشكل أثار دهشة الكثيرين من متابعى البرنامج.
قالت شيرين بلهجة ساخرة: «تامر أطلق على نفسه ثلاثة ألقاب لا يمكن لأى مطرب أن يحملها، وهى «عندليب القرن»، و«نجم الجيل» و«صوت مصر»، مضيفة: «طالما أنه لقب نفسه بنجم الجيل، فعليه أن يرتقى بهذا الجيل من خلال كلمات أغنياته غير المناسبة على الإطلاق مثل «خليها تاكلك» و«يخرب بيتك».
واعتبرت ما يحدث فى الحفلات التى يحييها من حالات إغماء للفتيات هو نوع من «الابتذال»، وهو يحدث فى أغلب حفلات الفنانين، ولكن تامر يسلط الضوء عليه كثيرا.
وعادت شيرين لتزيد من سخونة الاتهامات بالتأكيد على أنها لا تلقى اللوم على تامر، ولكنها تتعجب كيف يمكن لفتاة فعلت هذا سواء فى حفل لعمرو دياب أو تامر حسنى أو حماقى أن تواجه زوجها بعد ذلك!
وتابعت: «تعرضت لموقف مشابه فى أثناء وجودى فى «جفصة» بتونس لإحياء حفل غنائى حيث قامت فتاة بالصراخ فى وجهى، وهو ما دفعنى لأقول لها: «هو إنت من جمهور تامر حسنى؟!».
من جهة أخرى، نفت شيرين غضبها من نانسى عجرم خاصة بعدما تردد عن قبول الأخيرة إحياء حفل مهرجان الإعلام العربى بعد اعتذارها عن عدم إحيائه.
وحاولت شيرين، نفى تلك التهمة عنها، وقالت إنها قامت بزيارة نانسى بعد الولادة، ونصحتها بعدم اصطحاب طفلتها ميلا معها خلال حفلاتها الخارجية خاصة خلال السنة الأولى، مشيرة إلى أنها طمأنتها من مسألة زيادة الوزن بعد الحمل لأنها كانت خائفة منها جدا.
وانتقلت شيرين من الحديث عن حمل نانسى وولادتها إلى فترة حملها وولادتها، التى أبعدتها طويلا عن الساحة الفنية، وقالت إن وزنها زاد بعد الحمل 17 كيلو جراما، ولم يكن لديها الثقة فى العودة للأضواء من جديد حتى إنها فكرت أن تكمل فى الغناء بدون الظهور لأن شكلها كان فظيعا جدا بعد الولادة.
واعترفت شيرين أنها كثيرا ما شعرت بالذنب وتأنيب الضمير بسبب تركها طفلتها، التى تحتاجها كثيرا فى هذه المرحلة من أجل أن تسجل أغنية أو الاستماع إلى لحن، واعتبرت أن ذلك كان السبب وراء تقديم ألبوم كامل لم يحتو إلا على أغنيتين جديدتين فقط، والباقى قديم بتوزيع جديد.
وأسهبت شيرين فى الحديث عن العروض التى تلقتها لشراء جائزة الـ«ميوزك أوورد» مقابل 300 ألف دولار، مشددة على أنها ترفض شراء الجائزة حتى ولو بـ5 قروش فقط.
وارتدت شيرين ثوب الوعاظ، خلال الحلقة، وقالت إن بناء مسجد كما فعل سعد الصغير أفضل كثيرا من شراء الجائزة لأن المسجد سيكون فى ميزان حسناتى يوم القيامة.
فى النهاية أكدت شيرين أنها بالفعل «حبيبة متمردة»، وتحب أن يهتم بها كل من حولها سواء أسرتها أو زوجها، ولكنها عادت وأكدت أنها لم تقصد إهانة الرجل فى «أخيرا اتجرأت»!